الاوراس في الشعر العربي

0

التعريف بصاحب النص :
عبد الله الركيبي:من مواليد 1928م ببسكرة، متحصل على شهادة التحصيل من جامع الزيتونة عام 1954م ودكتوراه دولة في الأدب عام 1972م، أستاذ بجامعة الجزائر، سفير سابق، عضو مجلس الأمة. من مؤلفاته: مصرع الطغاة، نفوس ثائرة (قصص)، دراسات في الشعر الجزائري المعاصر، تطور النثر الجزائري الحديث، القصة القصيرة الجزائرية، الأوراس في الشعر العربي، فلسطين في الأدب الجزائري. ومن كتابه الأخير أخذ النص الذي بين أيدينا إلقائيـــــــة
الإجابة على الأسئلة
نموذج الإجابة الأول
ـ توحدت الإرادة في هذا النص بين الإنسان والطبيعة من خلال الحديث عن الجبال التي حمت ثورتنا , وناضلت مع الإنسان الجزائري وتعرضت معه للدمار والتخريب ,
ـ حق للشعراء أن يتغنوا بالثورة وبأمجادها وأن يكونوا من روادها , لأنها تعني المآثر والأمجاد والكبرياء والصمود والمقاومة والشموخ والعظمة والحرية .
ـ صار " الأوراس " رمزا في وجدان الأمة العربية , لأنه ما من شاعر عربي إلا وذكر " الأوراس " في شعره ـ قليلا أو كثيرا ـ وربما كان ذكر
" الأوراس " جواز سفر القصيدة إلى النشر
ـ يأتي الحديث عن اندلاع الثورة التحريرية مقرونا بالحديث عن " الأوراس"
لأنه المنطقة الأولى لمهادها وميلادها .
ـ القيم التي تبنتها الثورة الجزائرية , وكانت محل اعتزاز الشعراء العرب هي : التعبير عن إيمانهم بعروبة الجزائر أولا وتقديسا للحرية ثانيا وإيمانا بالقيم الإنسانية ثالثا .
ـ استمر الأوراس يربط بين أمجاد الحاضر وأمجاد الماضي . و حقق هذه الاستمرارية , لأنه أعاد انتصارات يوسف بن تاشفين وموسى بن نصير وعقبة بن نافع وطارق بن زياد وغيرهم من الأبطال في القديم فالتاريخ يعيد نفسه مرة أخرى عن طريق الأوراس ومجده , ويستمر في ربط الماضي بالحاضر
ـ نعم تحدث شعراء كثيرون في العالم عن وقائع وأماكن لها مكانتها في تاريخ بلدانهم , ولكنها لم تصبح رمزا للأمة كلها كما أصبح الأوراس في وجدان الأمة العربية . من ذلك معركة خط بارليف التي وقعت بين الجيش المصري والجيش الصهيوني , وانتصر فيها المصريون في حرب6  أكتوبر1973 م
ـ أفهم من قول الشاعر محمد الصالح باوية :
 قصة العملاق يمناه دماء     ويسراه عصافير رقيقة
أن الشعب الجزائري حرر أرضه بسلاحه حتى سالت دماؤه أنهارا 
ـ الثنائية التي يتحدث عنها في هذا البيت هي الحرب والسلام
ـ تأخر اسم طارق بن زياد في هذا البيت الشعري بسبب القافية والروي .
ـ الصورة البيانية هي عبارة عن استعارة مكنية في قوله :
 فالثورة مازالت تكسو    قمة الأوراس وتسقيها
أثرها في المعنى : وضحت المعنى وبينته
ـ السر في تقديس الشعراء ـ جزائريين وعربا ـ للثورة الجزائرية يكمن في المعاني الثورية التي تصيب الإنسان أيا كان بالإنبهار كلما ذكر اسم "نوفمبر" وإلى صور البطولة والفداء التي تتبادر إلى الذهن كلما جرى له ذكر على اللسان .
نموذج الإجابة الثاني
-الفاتح من نوفمبر بجبال الأوراس
-يمثل معقل ثوار المنطقة الأولى
-أصبحت الإرادة واحدة بالاشتراك في مقاومة الظلم و الطغيان و العبودية وزرع قيم الأمل و الحق و الخير
-لأنها أعادت للأمة العربية أمجادها بكبرياء مجاهديها و صمودهم و مقاومتهم لعدوهم وإرادتهم التي حققوا بها الحرية .
-أصبح رمزا من خلال تجسيده لحلم العرب في الحرية .
-لأن جبال الأوراس كانت نقطة انطلاق الثورة التحريرية
-ما هي القيم التي تبنتها الثورة الجزائرية وكانت محل اعتزاز الشعراء العرب ؟
-الحرية ، الإيمان بالقيم الإنسانية ، الدفاع عن الحق ، الخير
-من خلال ربط انتصارات الثوار بانتصارات الأبطال في القديم .
-نوافق الكاتب إلى حد ما ، النيل في الشعر العربي اقترن بالخير ة النماء ولكنه لم يصبح رمزا أدبيا.
-دمشق عاصمة الخلافة الأموية تحدث عنها الشعراء ( بعد إحراقها) ولكنها لم تصبح رمزا أدبيا، يقول أحمد شوقي:
سلام من صبا بردى أرق*
ودمع لا يكفكف يا دمشق.
-معناه: أن المجاهد الجزائري لم يحمل السلاح ويقاتل فقط من أجل القتل بل قاتل بيمناه وحاملا الرقة والأمل ييسراه
-الحب و الحرب
-تأخر اسم طارق بن زياد مراعاة للقافية وحرف الروي.
الصورة البيانية:"استعارة مكنية "

شبه الثوار بالثلوج التي تكسو قمم الأوراس وحذف المشبه به واستدل عليه ب " تكسو" وفي ذلك تجسيد للمعنوي في صورة محسوسة.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

مرحبا، شكرا لك عزيزي الزائر على إكمال قراءة الموضوع، نرجو منك ترك انطباعك في التعليقات.