مطالعة موجهة: التسامح الديني مطلب إنساني

0

اكتشاف معطيات النص:
- لا يمكن للإنسان العيش بمفرده بدليل ما ذكره الكاتب في قوله : إن سنة الوجود اقتضت أن يكون وجود الناس على الأرض في شكل تجمعات بشرية     "الإنسان مدني بطبعه .... فيه الأنا و الأنا الآخر"
- غريزة حب البقاء راسخة في الإنسان و نجد ذلك في قول الكاتب:" و الحاجة إلى التجمع و الحرص على البقاء و الرغبة في التمكن من مقومات الحياة"
-
الدليل القرآني على أن الناس مجبولون على التعايش قوله تعالى :" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا"
-
التسامح الديني هو الإقرار بالاختلاف وقبول التنوع واحترام ما يميز الأفراد من معطيات نفسية ووجدانية وعقلية.
- أهم أثر للتسامح الديني على حياة الإنسان المدنية أنه يساهم في وضع أسس بناء المجتمع المدني وهو عامل فاعل في بناء المجتمع ومشجع على تفعيل قواعده
-
نعم برهن المسلمون عبر تاريخهم على أنهم متسامحون دينيا بدليل ما ذكره الكاتب : " إن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير.  " لم يكتف القرآن بتشريع قربة التدين"
*
لقد أفادنا التاريخ بأن المسلمين قد انفتحوا أيام عطائهم الحضاري و ازدهارهم الثقافي على معارف وعلوم وثقافات ... بتلقائية وقصد
التحليل :
يحلل   يلاحظ    يستنتج
مناقشة معطيات النص:
-نجد مثلا الأسرة المتكونة من زوجتين عليهما التعايش رغم التباغض بينهما لأن المشترك بينهما هو الزوج .
-لا يمكن الفصل بين الدين و الأخلاق فهما وجهان لعملة واحدة ، فكل شخص متدين تدينا حقيقيا بالضرورة سيكون متخلقا ، و التاريخ يثبت ذلك فدول شرق آسيا ما كانت لتعتنق الإسلام لولا إعجاب سكانها بأخلاق المسلمين *وما يحدث الآن في مجتمعاتنا من الخرافات وانحلال أخلاقي ناتج عن البعد عن الدين
-*النمط حجاجي

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

مرحبا، شكرا لك عزيزي الزائر على إكمال قراءة الموضوع، نرجو منك ترك انطباعك في التعليقات.